Announcing: BahaiPrayers.net


كتب أكثر من قبل الجامعة البهائية العالمية

1955 May 01 اقتراحات الجامعة البهائية العالمية
1974 Jan 14 مقترحات بخصوص السنة العالمية للمرأة
1982 Sep 01 إقتراحات من أجل حملة دولية فعالة ضد تجارة المخدرات.
1992 Jun 08 القيادة الأخلاقية
1995 Aug 26 لعظمة التي يمكن أن تكون لهمالشرع والمبدأ البهائي إيجاد بُنى مؤسسية وقانونية للمساواة بين الجنسين
1995 Aug 26 العظمة التي قد تكون لهم الدين كعامل لترويج تقدم المرأة في جميع المراتب
1995 Aug 26 العظمة التي يمكن أن تكون لهم الطفلة – همٌّ مصيريّ
1995 Aug 26 العظمة التي يمكن أن تكون لهم تعليم البنات - استثمار للمستقبل
1995 Aug 26 العظمة التي يمكن أن تكون لهم حماية حقوق المرأة
1995 Aug 26 العظمة التي يمكن أن تكون لهم مشروع مشترك بين الـ UNIFEM والجامعة البهائية لزيادة الوعي في المجتمع المحلي
1995 Aug 26 العظمة التي يمكن أن تكون لهم مكانة المرأة في الجامعة البهائية
1995 Aug 26 العظمة التي يمكن أن تكون لهم وقف القسوة تجاه النساء
1995 Aug 26 العظمة التي يمكن أن تكون لهمالرعاية الصحية الأولية وتمكين النساء
1995 Aug 26 العظمة التي يمكن أن تكون لهمالمرأة ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية
1999 Jan 12 وثيقة الجامعة البهائية العالمية القيم الدينية ومقاييس الفقر والرخاء
2000 Aug 29 القمة الألفية للسلام العالمي منظور بهائي
2000 Jan 20 حق التعليم
2001 Jun 25 فيروس نقص المناعة-الإيدز والمساواة بين الجنسين إحداث تحويل في المواقف والسلوكيات
2005 Apr 01 حرية الاعتقاد استجابة لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية البشرية
2005 Oct 02 البحث عن القيم في عصر المتغيرات
2006 Jul 02 بعد الإصلاحات القانونية تغيير الثقافة وزيادة الإدراك والوعى العام للقضاء على العنف ضد المرأة
2007 Feb 26 بيان تغيير القيم من أجل التمكين للطفلة
2007 Jun 26 مبادرات للحوار العالمي الهادف إلى تعزيز ثقافة التسامح والسلام المبنية على احترام حقوق الإنسان والتنوع الديني.
2007 Sep 20 دمج منظور الجنس في أعمال مجلس حقوق الإنسان
2007 Sep 24 وضع البهائيين في مصر
2008 Aug 12 إيران تكثّف مغالطاتها وهجماتها على البهائيين
2008 Dec 01 اغتنام الفرص إعادة تعريف التحدي المتمثل في التغير المناخي
2008 Feb 01 لجنة وضع المرأة
2008 Feb 14 المضي قدمًا معًا للقضاء على الفقر
2008 Jun 06 الكلمة الموجهة إلى الجلسة الثامنة لمجلس حقوق الإنسان
2008 Mar 14 الوضع الحالي للبهائيين في جمهورية إيران الإسلامية
2009 Apr 20 إالكفاح من أجل العدالة تغيير آليات التفاعل البشري - test
2009 Apr 20 إن التفرقة العنصرية مرض لا يصيب البشرة بل يصيب العقل البشري
2009 Feb 28 الكفاح من أجل العدالة تغيير آليات التفاعل البشري
2010 Feb 03 البيان تحويل جوهر المداولات الجماعية تقدير قيمة الوحدة والعدالة
Free Interfaith Software

Web - Windows - iPhone








الجامعة البهائية العالمية : 2009 Apr 20 إن التفرقة العنصرية مرض لا يصيب البشرة بل يصيب العقل البشري

ورقة بحثية قدمتها الجامعة البهائية العالمية لمؤتمر دربان - جنوب أفريقيا - عن العنصرية والتمييز العنصري والخوف من ذوي البشرة السمراء وغيره من صور عدم التسامح.

جنيف
٢٠ - ٢٤ أبريل ٢٠٠٩

لا تنبع التفرقة العنصرية من البشرة بل من العقل البشري، وبالتالي فإن الحل للتمييز العنصري والنفور من الآخر وسائر مظاهر عدم المساواة ينبغي، أولاً وقبل كل شيء، أن يعالج الأوهام العقلية التي أفرزت مفاهيم زائفة، على مر آلاف السنين، عن تفوق جنس على آخر من الأجناس البشرية. ففي جذور هذا التعصب العرقي تقبع الفكرة الخاطئة بان الجنس البشري مكون من حيث الأساس من أجناس منفصلة وطبقات متعددة، وأن هذه الجماعات البشرية المختلفة تتمتع بكفاءات عقلية وأخلاقية وبدنية متفاوتة تستوجب أنماطاً مختلفة من التعامل.

والحقيقة أنه لا يوجد سوى جنس بشري واحد. فنحن شعب واحد يسكن كوكباً واحداً: نحن أسرة بشرية مرتبطة بمصير مشترك ومرهونة بأن"تكون كنفس واحدة".

إن الاعتراف بهذه الحقيقة هو الترياق الأمثل لمرض العنصرية والخوف من الآخر ولسائر مظاهر التفرقة. وبالتالي فإن هذه الحقيقة يجب أن تكون المبدأ المرشد والنتيجة الحتمية وراء مناقشات وتوصيات"مؤتمر دربانDurban Review Conference". إن فهماً صحيحاً لهذه الحقيقة من شأنه أن ينقل الإنسانية إلى مرحلة تتجاوز فيها الأفكار الوسطية من التسامح المبني على تعدد الثقافات. مثل هذه المفاهيم تمثل خطوات فعالة نحو عالم عادل وسلمي ولكنها لا تكفي وحدها لاستئصال الآلام المتأصلة للعنصرية ولسائر أنواع التعصب.

إن مبدأ وحدة العالم الإنساني يضرب وتراً حساساً في أعماق الروح. فهو ليس مجرد طريقة للحديث عن مثاليات للتضامن. ولا هو مجرد مفهوم غامض أو شعار. ولكنه يعكس حقيقة أبدية، روحية، أخلاقية ومادية تبلورت خلال عملية بلوغ الجنس البشري مرحلة النضج في القرن العشرين. هذه الحقيقة أصبحت أكثر وضوحاً اليوم لأن شعوب العالم أصبح أمامها طرق كثيرة لتدرك إعتماد عنصر كل منها على الآخر وتصبح مدركة لتحقق وحدتها الحتمية.

إن استيعاب فكرة الوحدة الكلية للجنس البشري يتأتى بعد عملية تاريخية تحوّل خلالها الأفراد إلى وحدات بشرية أكبر. فمن عشائر إلى قبائل، ثم إلى دويلات وأمم، ثم إلى اتحادات وروابط دول، يصبح من الطبيعي أن الخطوة التالية هي خلق حضارة عالمية متنوعة، وموحدة في الوقت ذاته. حضارة تكون فيها جميع الشعوب والثقافات أجزاء متكاملة في بناء واحد هو الجنس البشري نفسه. وكما حدد حضرة بهاءالله منذ أكثر من مائة عام"ما الأرض إلا وطن واحد والبشر سكانه".

إن الكتابات البهائية تقر بأن وحدة العالم الإنساني تتطلب"تغييرات عضوية في بُنية المجتمع الراهن، وهي تغييرات لم يشهد العالم لها مثيلاً. فأقل ما يدعو إليه هو إعادة بناء صرح العالم المتحضّر وتحقيق نزع سلاحه. وينادي إضافة إلى ذلك بإقامة عالم ملتحم عضويا في كل ناحية من النواحي الأساسية لحياته، متّحد في منظوماته السياسية، وفي تطلّعاته الروحية، وفي تجارته ونظمه المالية، ومتّحد في لغته وأبجديته وحروف هجائه ولكنه أيضاً قادر على احتواء ما لا نهاية له من تعدد الخاصّيّات القومية المختلفة لأجزائه المتحدة."

إن الفهم الصحيح لـ"وحدة العالم الإنساني"بحسب توصيات"مؤتمر دربانDurban Review Conference"يتضمن أن أي قانون أو تقليد أو أي توجه عقلي يمنح حقوق أفضلية أو امتيازات لجماعة بشرية على حساب الأخرى فإن ذلك ليس مجرد خطأ أخلاقياً ، بل بالأحرى وبالأساس هو أمر يتنافى مع مصالح أولئك الذين يعتقدون أنهم أفضل من غيرهم بشكل أو بآخر.

كما أنه يفترض أن الدول المستقلة، كمساهمين في حضارة عالمية منبثقة، لا بد وأن تمتلك معايير مشتركة وأن تتخذ خطوات حثيثة كي تستأصل من دساتيرها ومن قوانينها وتقاليدها وممارساتها أي شكل من أشكال التفرقة المبنية على الجنسية أو القومية أو الأساس العرقي أو الدين أو اللغة أو أي سمة أو إختيار فردي. ومع أنه من الممكن أن يكون الإرث القومي أو العرقي مصدراً للفخر ودافعاً للتطور الإجتماعي الإيجابي، فلا ينبغي أن تصبح تلك المميزات أساساً لأشكال جديدة من التفرقة أو الأفضلية مهما كانت رقيقة.

وأخيراً فإنه يفترض أن العدل يجب أن يكون هو المبدأ الحاكم للهيئة الإجتماعية ويطالب بإجراءات واسعة تتخذها الحكومات والوكالات الدولية ومنظمات المجتمع المدني من شأنها معالجة الغبن الإقتصادي على كل المستويات.

تجسد المعايير الدولية لحقوق الإنسان إجماعاً دولياً شاملاً، ولذلك فهي تمثل أفضل وسيلة متاحة لمكافحة العنصرية والتفرقة العرقية والتعصبات المرتبطة بها. لذلك فإن"ميثاق محو كل أشكال التمييز العنصري"والموقع من قبل ١٧٣ دولة، هو الأداة العالمية الوحيدة والملزِمة قانونياً التي تخاطب كل مناقشاتنا هنا بنحو شامل. فمن المهم لمناقشات هذا المؤتمر أن تؤكد على المبادئ المدرجة في الميثاق، والمطالبة بتطبيقها، بدلاً من التركيز على مسائل أخرى تفتقر إلى الإنسجام والوحدة.

بعضوية تزيد على خمسة ملايين، فإن الجامعة البهائية العالمية تتكون من أفراد ينتمون إلى ٢٠٠٠ طائفة عرقية وقبلية ينحدرون تقريباً من جميع الجنسيات والخلفيات الدينية والطبقات الاجتماعية. إن توحيد التنوع العظيم لدى هذه الجامعة يفوق مجرد الوحدة العقائدية، فأعضاؤها يعملون معاً في جماعات وبوعي لخلق حضارة عالمية مبنية على العدل والسلام والتنمية المستدامة. ويعتقد البهائيون أن نجاحهم الشخصي في بناء جامعة بشرية موحدة ينبع من أنها ملهمة من تعاليم روحية تؤكد حقيقة"وحدة العالم الإنساني"والحاجة الملحة لخلق حضارة عالمية سلمية، فمنذ ما يزيد على مائة عام كتب مؤسس ديننا:

النص الإنجليزي:
Statement to the 2009 Durban Review Conference
BIC Document #09-2004

Table of Contents: Albanian :Arabic :Belarusian :Bulgarian :Chinese_Simplified :Chinese_Traditional :Danish :Dutch :English :French :German :Hungarian :Íslenska :Italian :Japanese :Korean :Latvian :Norwegian :Persian :Polish :Portuguese :Romanian :Russian :Spanish :Swedish :Turkish :Ukrainian :